Wednesday, October 12, 2005

كفاية.... وكشف الأوهام

دخلت كلمة "كفاية" قواميس اللغات العالمية من أوسع الأبواب، بعد أن أصبحت تنطق كما هي في أصلها العربي في التقارير الإخبارية المتلفزة والمسموعة ، وكتبت "كفاية" في الصحف والتقارير بالحروف اللاتينية، ورأيناها تُنطق وتُغنى من الكوريين في مظاهرة امام السفارة المصرية في سيول. بهذا الشكل دخلت كفاية قاموس اللغة السياسية باعتبارها تعبير بليغ عن الاحتجاج السياسي. وكما أصبحت كلمة "إنتفاضة" الشهيرة تعني في عالم لغة السياسة والإعلام ، الهبة الشعبية ضد الاحتلال الأجنبي ، أصبحت كلمة "كفاية " تعني الهبة الشعبية في مواجهة النظم المحلية المستبدة في العالم العربي.

أصبح لكفاية "الكلمة" هذا الوقع والتأثير كنتيجة مباشرة لما أحدثته كفاية "الحركة" من حراك سياسي كبير لم تشهده مصر منذ عقود، إلا أن الأهم عندي هو لحظة الكشف التي أطلقتها "كفاية". ففي شهور قليلة سقطت الأقنعة وذابت مساحيق التجميل عن الواقع السياسي في مصر وانكشفت سلسلة كبيرة من الأوهام التي سيطرت لفترة طويلة من الزمن على أذهاننا وفي المقدمة أذهان النخبة السياسية والمثقفة.

كنا على وهم حين صدقنا أن الاستبداد يمكن إصلاحه من داخله، ووضعنا، ربما دون أن ندري، الجنرال فرانكو نموذجاً يحتذى لدولة مستبدة تتحول طواعية إلى الدولة الديمقراطية الحديثة، وغاب عنا أن فرانكو لم يكن لديه خطة لتسليم "العهدة" بلغة الموظفين ، لصاحب الأقدمية أو الأحقية في الأولجكارية الحاكمة. لم نفهم أن فرانكو كان حالة استثنائية وإنه قرر إنهاء الدولة المستبدة وعدم توريثها لأحد.

أكبر أوهامنا تلك المتعلقة بالقدرة الغير عادية لنظام الحكم الاستبدادي، القادر على الصمود والتحول في مواجهة كافة العقبات والاضطرابات، دون أن يقدم أي تنازل لشعبه أو للنخب السياسية الأخري أحزاباً وجماعات . فلدينا حكم تفنن في الألاعيب القانونية والغير قانونية لاحتكار السلطة والسيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة وبصفة خاصة المؤسسة التشريعية، وقاوم على مدى سنوات كل مطالب التغيير، وقاده عناده إلى رفض تغيير الدستور بدعاوى مختلفة ثم الاصرار على الإبقاء على الاستفتاء على منصب رئيس الجمهورية ، وسقط الوهم حين تراجع لأول مرة في تاريخه وخلال أسابيع قليلة وقَبِل على مضض التغيير والانتخاب ليبدأ سلسلة من التصرفات المتخبطة بل رأينا لأول مرة شخصيات عرف عنها الهدوء والسكون والتؤدة فقدت رصانتها، وأعصابها ومعها قدراتها الفريدة التي أوهمنا بها، وأغرب ما نتج عن هذا التخبط أن الحكم بعد أن أفرغ مضمون التغيير من معناه بواسطة جهابذة القانون "التوليفي" الدستوري ، أراد للتغيير الذي يرضاه أن ينال موافقة أغلبية الشعب ، وجاءت النتيجة الرسمية لاستفتاء مايو الشهير على المادة 76 الشهيرة ، والذي قاطعته كل القوى السياسية، لتقول أن سبعة عشر مليون ناخب ذهبوا للإدلاء برأيهم في الاستفتاء ، وعندما حل يوم انتخاب رئيس الجمهورية الذي شارك فيه حزبا الغد والوفد بالإضافة للإخوان المسلمين قالت نفس النتائج الرسمية أن أقل من سبعة ملايين فقط ذهبوا للإدلاء بأصواتهم ، ولم يقل لنا أحد حتى الآن أين ذهب عشرة ملايين مواطن متحمس لفكرة إنتخاب لم يشارك فيه عندما حل يومه ، فقط "كفاية" قالت كلمتها يوم الاستفتاء وبعده ودفعت الثمن في إحدى السقطات المدوية للنظام السياسي ، لقد إهتز العرش اهتزازاً شديداً وسقطت معه أوهام القوة المسيطرة على كل شئ وأوهام القدرة على التلاعب بأي شئ.


وثالث أوهامنا التي سقطت وهم القدرة الباطشة لأجهزة الأمن على العباد ، ففي أول وقفة احتجاجية لـ "كفاية" والتي اشترك فيها المئات كان الألوف من الجنود يحاصرون قلب القاهرة في مشهد سيريالي "حربي" الهدف منه بث الرعب في قلوب المواطنين البسطاء من مغبة التوقف لمجرد للفرجة ، ومع تتالي المظاهرات زادت الحشود العسكرية وبلغت قمتها في المشاهد المخزية ليوم الاستفتاء . وظن البعض أنها النهاية للاحتجاج وقوفاً في الشارع إلا إنها كانت النهاية لوهم القوة الأمنية ، وعندي أن أهم هذه التظاهرات تلك التي جرت بميدان لاظوغلي ، ففي مشهد تاريخي له دلالة انتشر الجنود المدججين بالسلاح في الميدان ولكن هذه المرة لم يكونوا أداة ترهيب ورعب وإنما بدوا كأنهم يدافعون عن الأبنية الأمنية لوزارة الداخلية . وتحولت الوقفات الاحتجاجية إلى مسيرات أي مظاهرات حقيقية و حضارية أيضاً.


رابع الأوهام يتعلق بالأحزاب الساسية ، وأقصد هنا أحزاب المعارضة الكبرى التي دفعت دائما بأن نظام الحكم حبسها داخل مقارها وصحفها ولم تستطع التواصل مع الجماهير وكنت ممن يرون هذا الرأي إلى أن فتحت كفاية الشارع ونزل الجميع وتحركت حركات التغيير من "الحملة الشعبية من أجل التغيير" و"أدباء من أجل التغيير" حتى "أطفال من أجل التغيير" ، بينما اختفت أحزاب المعارضة من الصورة . وكنت أظن أن الأحزاب مشغولة عن التظاهرة لأنها أمسكت اللحظة من طرف آخر، وبدأت إعادة ترتيب أوضاعها، واستغلت الحراك الساسي في دعوة الجماهير للإنضمام إليها بكل الطرق ، ونشطت كوادرها في مختلف المحافظات، وأعدت حكومات ظل، ومجالس ظل تشريعية جاهزة للمعارك النتخابية القادمة . كان هذا أحد أوهامي الخاصة والتي انكشفت بجلاء في سيناريو تغيير المادة 76 وما تلاه من تخمين، وحديث، وتنبؤ، وإنكار، وتكذيب، من أن حزباً ما سيقاطع، أو أن حزباً آخر سيشارك. لقد سقط الوهم وأدرك الجميع أن الوهن في الأحزاب سببه الوهم بأن هناك حزب أغلبية ينازعه الجماهير . لقد شارك في انتخابات الرئاسة ثلاثة أحزاب كبيرة وسبعة أحزاب ورقية، وشجع الأخوان المسلمون، وأعلن البابا المبايعة، وغنى الراديو، وهلل التلفيزيون، ولعلعت الصحف، وإنخفض اشتراك المترو إلى الثلث، وسمح للوافدين أن يصوتوا بالبطاقة الشخصية، وقامت المؤسسات الحكومية وبعض شركات القطاع الخاص بإرسال الموظفين والعمال إلى صناديق الاقتراع، واستثيرت العلاقات العائلية والمنافع في الريف، وتقدم رجال أعمال بدعم لوجستي مهول، وحتى الجنين في بطن أمه إرتج ترشيحاً لأحد المتنافسين ، وبعد كل هذا لم يذهب لصناديق الأقتراع 77 % من الجماهير لإنهاء حكم الفراعنة كما بشرنا ومن علينا مخرجي العملية الانتخابية.

وآخر الأوهام هو وهمي الخاص فقد كنت أعتقد أن خوف الجماهير من الأمن هو الذي يبقيهم خارج دائرة الاحتجاج وقد سقط هذا الوهم في المظاهرات الأخيرة التي اختفت فيها كل المظاهر العسكرية ، ورأيت كيف حاول الشباب المتحمس تشجيع الجماهير على الانضمام للمظاهرة ، لقد نجحوا بالكاد لكن أغلب الجماهير بقوا مشاهدين فقط ، لقد سقط الوهم فالتغيير ليس مجرد مظاهرة في الشارع ولا إعلان في التلفيزيون، إن هو إلا عملية بطيئة ومضنية بدأت فقط بكشف الأوهام
نشرت بجريدة الكرامة العدد الثاني - 4 أكتوبر 2005

3 Comments:

At 5:58 PM, Anonymous Anonymous said...

بالامس كانت فى نقابة المحامــــين ندوة لاســر المعتقلين فـــى مصـــر والســـؤال الذى لم اجــد له اجابة من لحظــة عودتـــى مصر فى 8/5/2005م من المملكة العربية السعودية لماذا لايتم عمل ندوة بل ندوات لاســـر السجــناء المصريين فــى السجون السعودية ومتى تتحرك لجنة الحريات سواء فى نقابة المحامين او نقابة الصحفيين لعمل ندوات عن المصريين فى السجون
السعودية ام ان المواطن المصرى بمجرد سفره من مصر تسقط عنه الجنسية المصرية فيكون لاحق له فى الرعاية او الحماية ولايعترف بمصريته الا عند عودته اجازة لدفع الجمارك وتحصيل رسوم تصاريح العمل او اذا نبغ فى الخارج فيصبح مواطنا مصريا يفتخر به ويتسابق
الاعلام لعمل لقاءات اعلامية معه المواطن البسيط هو الوقود الذى يدير عجلة الاقتصاد المصرى ( يارب ندوة لاسر المعتقلين فى السجون السعودية
( اين المنظمة المصرية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدنى فى
مصر من المصريين فى الخارج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مسلم حزين يتألم الى الشريف / جمال حامد طـــه المصرى
الجنسية أســــــــــأله
بعد اطلاعى على مدونتك وموقعك الذى تسميه موقع الشريف /جمال
اين علماء المسلمين فى البلدين مصــر والسعـــودية
ايــــــــن شيــخ الازهــــر
اين منظمــــة العالم الاسلامـــــى
اين رابطــــة العالم الاسلامـــــــى
ايــن نقابة الاشراف فى مصر ورابطة الاشراف فى السعودية من
هـــــــــــذه المهزلة
ايـــن علماء المسلمين الذين يصدعون رؤسنا على القنوات الفضائية
ايـــــــن الاخــوان المسلمين فى مصر
ايـــن الشيخ /يوسف القرضاوى
لوأن واحدا من هؤلاء اتصل بالملك عبداللة بن عبد العزيز اوبوزير الداخلية السعودى او بالامير طلال بن عبد العزيز او الامير تركى بـــن
عبد العزيز فى مصر لحلت هذه المشكلة وانتهت هذه المهزلة الناس دول
مش عارفين انهم يوم سيقفون بين يدى الله كان الله فى عونك ولك حق
ان تكتب للرئيس بوش والعالم كله لانه فعلا لايوجد احد يتحمل ماتحملته
على مدى ثلاثة عشر عاما فى السعودية ولولا انك ناشر مستندات
وصفحات صحف بها مشكلتك لكان الواحد تشكك فى صحتها او لن يصدق
ان كل هذا حدث لك فى بلد الحرمين ( بس شطار فى اطلاق الفتاوى )
غريبة الملك فهد وولى العهد والنائب الثانى ووزير الداخلية وامير مكة
لم يستطيعوا حمايتك وحل مشكلتك حقيقى رحم الله الشيخ زايد رئيس
دولة الامارات كان فى مشكلة مشابهة لمشكلتك لواحد مصرى فى
الامارات كتبت عنها صحيفة مصرية خمسة اسطر فى اليوم الثانى كان
الشيخ زايد طالب المصرى امامه واعاد له امواله وخيره ان يجلس فى بلده الامارات او ان يعود الى مصر فعلا العدل والرحمة لهم ناسهم
يافرحة حكام السعودية بفضيحتهم على صفحات الصحف وعلى الانترنت
اللهم احفظنا واحسن خاتمتنا

يوم سيقفون بين يدى الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــــى الرئيس بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية
الــــــى الكونجرس الامريكــــــــــــــى
الــــــى السيده/ كونداليزا رايس
الــــــى المنظمات الدولية لحقــــوق الانسان
ايــن المملكة العربية السعودية من الديمقراطية وحقوق الانســان
الــى الملك / عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ملك المملكة العربية
السعــــودية ( لاأعرف ماذا اقول )
صقــــــــــــر الجــــــزيرة
ام خــــادم الحرميـــــن
اايـــن الــشرع ايــــن الحكـــــم بكتاب اللـــــه
هـــل يوجـــد نــص شرعى يقـر نهب المواطن المصرى على
ايـــدى السعودى واستيلاء السعودى على امـوال المواطن المصرى
فى السعـــــودية ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)
اطالبكــــم بالتعويض عن كل مالحق بى من اضرار بأسباب استيلاء
النصاب السعودى / عادل محمد منصور بالطــو بجدة على اموالى
( الكفالة والارهاب وجهان لعملة واحدة ) نظام الكفالة المقيت اخطر
من السلاح النووى الايرانى
الاسيـــر المصرى العائد من السعودية
جمــال حـــامد طــه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يأولاد الحـــلال
ماحدش شاف المنظمة العربية لحقوق الانسان
ماحدش شاف المنظمة المصرية لحقوق الانسان
طيب ماحدش شاف حافظ ابوسعده لا0لا0لا0 مش فى التلفزيون ولا
فى الصحف 00انا بقالى سنه بدور عليه اوعى حد يقول لى انه فى المنيل
قريب منك دور كويس ( بس خلاص) طيب ماحدش شاف قناة المحو
ولا حتى قناة دريم اللى فيها عمر خفاجى وابراهيم عيسى ومجدى مهنا
ووائل الابراشى طيب ذى بعضه امرى لله ادور كده فى قناة الحرة اهو
كله تدوير لا مش لف ودوران دوخينى يالمونه طيب انا عايز اعمل مؤتمر صحفى اعمله فين وازاى اوعى حد يقول لى روح قابل محمد عبد
القدوس لا ياعم انا اتصلت به من السعودية كثير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنـــا أطلب عمل مناظرة مع كل مــــن:ـــ
1 - الملك /عبداللة بن عبدالعزيزال سعود ملك المملكة العربية السعودية
2 - الامير / نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودى
3- وزيــــــــــر العـــــــدل السعودى
4 - رئيـــــس مجلس القضاء الاعلى السعـــودى
5 - مفـــــتى المملكــة العربية السعودية
والمناظرة تكون حول قوة التحمل وحكـــم الشرع وعدل ابناء عبد
العــــــــزيز0
انابقيت فى السعودية ثلاثة عشر عاما اسيرا من 2/11/1992 حتى
عودتى مصر فى 8 /5 / 2005م واقعا تحت سياسة التجويع والقمع
والقهر والتمييز العنصرى :ــ
1 - الشكـــوى ممنوع (2) العمل ممنوع (3) العلاج ممنـــوع
( 4) العـــودة لبلدى مصر ممنوع ( 5 ) التسول ممنوع ولكم ان
تتخيلوا اننى ارسلت برقية للملك /عبداللة بن عبد العزيز وقت ان كان
ولى العهد ناشده فيها السماح لى بالتسول وبعدها تم نشر البرقية على
صفحات الصحف
فكم شهرا اوكم سنة يتحمل واحدا منهم البقاء بدون عمل وبدون دخل
وهـــــو رب اسرة وما حكم الشرع وكتاب الله الذين يقولون انهم
يحكمون بكتاب الله ويطبقون الشرع ؟؟؟؟؟ !!!!!! أسمع كلامك يعجبنى
اشوف اموركم استعجب 0
أمـــــا الســــؤال الثانى فى المناظرة فهـــو :ـــ
حول العنصرية واتمييز العنصرى والنفوذ والرشوة واترك لهم الرد وماهو تحت يدى من مستندات لاى مغالطة او تسويف جاهزا
الـــــسؤال :ـــ
لماذا لم ينفذ القـرار رقم ( 3810 ) بتاريخ 7 / 6 /1422ه الموافق
26 /8 /2001م والصادر من وزارة الداخلية / الادارة العامة للحقوق/
الحقوق العامة على الكفيل السعودى النصاب / عادل محمد منصور بالطو فى محافظة جـدة متحديا جميع السلطات السعودية ان يكونو


هذا القرار قد تم تنفيذه على الكفيل السعودى متحديهم بالمستندات ان تكون
الفقرة رقم ( 3 ) من هذا القرار قد تم تنفيذها فهل هذا من الشرع اومن
النظام او من عــــدل ابناء عبد العزيز ( الكفالة والتطرف وجهان
لعملة واحـــدة ) اما الطامة الكبرى سوف تكون بعد اى رد منهم

وقبل ان يخرج علينا احد المتحزلقين لقول لى كيف تكتب هذا الكلام على
موقع قبطى أولا :ـ اقول له كلنا مصريين الهلال والصليب واحنا نسيج
واحدا 0
ثانيا :ـ اقول له ولغيره من المتحزلقين انا لى القدوة والاسوة الحسنه
فــى علماء ابناء عبد العزيز اقصد علماء المملكة العربية السعودية
ومعهم بعد ذلك علماء المسلمين الذين افتــوا فى حرب الخليج لتحرير
الكويت من الغزو العراقى بجواز الاستعانة بغير المسلم فى درء خطر
المسلم ثم ( الدين للـه والارض والوطن للجميع ) ولكل معترض اقول له يـــلا ارينـــــى شطارتك واعــد لــى حقوقى او تفضل
بتقديم المساعدة لى برفع قضايا تعويض على السعودية او مساعدتى
لشرح مآساتى فى السعودية فى وسائل الاعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية منها ( ان السماء لاتمطر ذهبا ولافضة ) ومآساتى
ملأت الشبكة العنكبوتية ( الانترنت )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ســـــؤال الـــــى كــــل مـــن :ــ
مفــــــتى المملكة العربية السعودية
الرئيس الاعلـــــى لهيئـــة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
وزيــــــر العدل بالمملكة العربية السعـــودية
رئــــــــيس مجلـــس القضاء الاعلى بالسعودية
الــــى جميع علمـــــاء السعوديـــــــة
اولا :ـ اكل حقوق الاجانب فى السعودية حرام ام حلال
ثانيا:ـ العنصريــة فى القضاء ضد الاجنبى حرام أم حـــلال
وأخــــــــــــــيرا
هـــل السائق الاجنبــــى الهندى /الباكستانى/ الفليبنى /الاندونيسى/ الموجــــود فى البيوت السعودية وبين الاسر
السعودية من حريم وبنات محـــرم / محـــرم / محـــرم
للسعوديات الموجودات فى هذه الاسر وركوب السعوديه معه السيارة
بمفردهاللذهاب للسوق وللمستشفى والمدرسة وزيارة اسرتها واقاربها
حـــــرام أم حـــــلال ؟؟؟؟؟ افيدوناأفادكم اللــــه
مع ملاحظة اننـــى نلت شرف الظلم بدخولى السجون السعودية
وسماع الكثير من القصص وتسجيلها لوقت الحاجة اليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليس عندنا مانع من الجهاد ودق طبول الحرب بشرط ان المنادين للحرب
والجهاد يتقدمونا اولا ويقدمون اما واحدا من ابنائهم اوبناتهم فى المقدمة
وطالما انهم يكرهون امريكا ويلعنونها وبريطانيا يلعنونها ايضا لماذا يذهبون اليها ويطلبون حمايتها ودعمها لهم والمفروض يمتنعون عن تعليم ابنائهم فى الجامعة الامريكية واطالب بكشفهم وفضحهم بنشر اسماء ابناءهم الذين يدرسون فى الخارج وفى الجامعة الامريكية بالداخل
وامون لهم من الشكرين لو كشفوا للمواطن الغلبان عن ارصدتهم فــى
البنوك وحساباتهم فى الخارج ويقولون كم مرة ناموا من عشاء وكم مرة
لم يستطيعوا شراء العلاج لانفسهم والادوية لابنائهم واين يعلمون ابنائهم
هل فى المدارس الحكومية ام فى المدارس الخاصة وهل يأكلون رغيف
العيش ابو خمسة قروش بتاع الناس الغلابة وصحيح مابيلقوش السكر ولا الشاى وبيستنوا اول الشهر علشان يجيبوا التموين وياريت يقولوا لنا افراح اولادهم اين تم اقامتها ومن كان المدعون فيها وكم تكلفت ومن احيت الليلة من الراقصات وكم اخذت فى خذخ اليلة الناس التى تطلع على الشعب فى التلفزيزن ويطلبون منه الاينكسف من الفقرياريت يذهبون سياحة شهر اوشهرين فى الاحياء الشعبية والتمتع بالاقامة فى العشش
وعلى صوت هدير المجارى وانغام الناموس ودلع وتمايل الفئران التى
تسر الناظرين ورائحة المجارى التى تفتح الرئتين وتوسع الشعب الهوائية
كفانا متاجرة بمقدرات الشعب المصرى الطيب وليس المغفل

 
At 6:00 PM, Anonymous Anonymous said...

تحدثت من قبل على هذه المدونة عن نظام الكفيل الذى تقوم به بعض الدول العربية تجاه أبناء الأمة العربية, ورأيت هذا الموقع الهام حول تجربة رجل مصرى ذو كرامة إتبهدل وإتمسح به الأرض فى المملكة العربية والمدونة هى مدونة عودة الأسير المصرى. فى البداية تظن أنه يتحدص عن أسير فى سجون أجنبية ولكنه بالفعل يتحدث عن نظام الكفيل وأسراره بالوثائق - وصلة

المحزن أن الدول العربية تحتقر باقى الدول العربية وتعامل الآخر بلا كرامة ولا إنسانية وتجردهم من أبسط حقوق الإنسان مثل الإبثاء على جواز سفرهم .. ولا تجرؤ على مثل هذا الفعل المشين مع زائر أو عامل أجبنى غربى

وعندما نكون بلا كرامة بين بعضنا البعض, كيف يحترمنا الآخرين؟ سوف ندهس بالأقدام كما يحدث الآن ولا نستطيع الصراخ لأنهم يرمون فى أوجهنا ما نفعله بعضنا ببعض وبعنصريتنا ضد الآخرين الذين نعتبرهم أقل منا مثل الفلبينيات والسرى لانكيات والأفريقيات واللاجئين إلخ والقائمة طويلة طويلة


On this blog I spoke before about the issue of the kafeel, which some Arab countries do with ‘foreign workers’.. they take their passports and the labourers remain in their power until the business owner decides to let them go. They are therefore virtually held prisoners by their kafeel, or the person responsible for them, who brought them to work in the country.

This week I received an email pointing me to a blog entitled The Return of the Egyptian Prisoner. Initially you’d think it was a return from being imprisoned by some foreign entity, and then you realize he had been held ‘captive’ by the Saudi government and the kafeel system. The man has documents on his blog to prove his claims. [blog]

When Arabs exhibit racist behaviour, we cannot cry nor whine about being abused by ‘foreigners’. It seems we are choosing between two abuses, one Arab and one ‘western’.. and we tend to accept Arab abuse more readily. But if we have no respect for one another as Arabs, how do we expect others to respect us or preserve our dignity? This applies to how we treat Philipino maids, Sri Lankan maids, Africans, or anyone we deem ‘less’ than we are. We violate other people’s dignity and our dignity is violated in turn.

This is despicable behaviour.

This entry was posted on Friday, July 14th, 2006 at 11:57 am and is filed under saudi arabia, أخبار الشرق الأوسط. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

One Response to “al kafeel and Arab dignity - الكفيل والكرامة العربية”

 
At 6:02 PM, Anonymous Anonymous said...

مـــــــــتى تتحرك القوات الامريكية الى السعودية لنشر الديمقرتطية وترسيخ حقوق الانسان عند اكلة حقوق الناس
===========================
========

تحدثت من قبل على هذه المدونة عن نظام الكفيل الذى تقوم به بعض الدول العربية تجاه أبناء الأمة العربية, ورأيت هذا الموقع الهام حول تجربة رجل مصرى ذو كرامة إتبهدل وإتمسح به الأرض فى المملكة العربية والمدونة هى مدونة عودة الأسير المصرى. فى البداية تظن أنه يتحدص عن أسير فى سجون أجنبية ولكنه بالفعل يتحدث عن نظام الكفيل وأسراره بالوثائق - وصلة

المحزن أن الدول العربية تحتقر باقى الدول العربية وتعامل الآخر بلا كرامة ولا إنسانية وتجردهم من أبسط حقوق الإنسان مثل الإبثاء على جواز سفرهم .. ولا تجرؤ على مثل هذا الفعل المشين مع زائر أو عامل أجبنى غربى

وعندما نكون بلا كرامة بين بعضنا البعض, كيف يحترمنا الآخرين؟ سوف ندهس بالأقدام كما يحدث الآن ولا نستطيع الصراخ لأنهم يرمون فى أوجهنا ما نفعله بعضنا ببعض وبعنصريتنا ضد الآخرين الذين نعتبرهم أقل منا مثل الفلبينيات والسرى لانكيات والأفريقيات واللاجئين إلخ والقائمة طويلة طويلة


On this blog I spoke before about the issue of the kafeel, which some Arab countries do with ‘foreign workers’.. they take their passports and the labourers remain in their power until the business owner decides to let them go. They are therefore virtually held prisoners by their kafeel, or the person responsible for them, who brought them to work in the country.

This week I received an email pointing me to a blog entitled The Return of the Egyptian Prisoner. Initially you’d think it was a return from being imprisoned by some foreign entity, and then you realize he had been held ‘captive’ by the Saudi government and the kafeel system. The man has documents on his blog to prove his claims. [blog]

When Arabs exhibit racist behaviour, we cannot cry nor whine about being abused by ‘foreigners’. It seems we are choosing between two abuses, one Arab and one ‘western’.. and we tend to accept Arab abuse more readily. But if we have no respect for one another as Arabs, how do we expect others to respect us or preserve our dignity? This applies to how we treat Philipino maids, Sri Lankan maids, Africans, or anyone we deem ‘less’ than we are. We violate other people’s dignity and our dignity is violated in turn.

This is despicable behaviour.

This entry was posted on Friday, July 14th, 2006 at 11:57 am and is filed under saudi arabia, أخبار الشرق الأوسط. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

One Response to “al kafeel and Arab dignity - الكفيل والكرامة العربية”

 

Post a Comment

<< Home