الأقباط وسؤال المواطنة -1
حوار تم نشره على موقع إسلام أون لاين مع الأستاذ حمدي الحسيني.
والهدف من نشره هنا هو إثارة حوار حول القضايا والأسئلة التي طرحها الأستاذ الحسيني كونها أسئلة جادة وموضوعية وتعبر عن روح وطنية راغبة في الحوار الجاد
والهدف من نشره هنا هو إثارة حوار حول القضايا والأسئلة التي طرحها الأستاذ الحسيني كونها أسئلة جادة وموضوعية وتعبر عن روح وطنية راغبة في الحوار الجاد
السؤال الأول
أين الأقباط مما يجري على الساحة المصرية حاليا؟
- يعاني المجتمع المصري بصفة عامة من أزمة ثقة تطال جميع مفردات الحياة. وفي تقديري فإن أي مجتمع لا يثق أعضاؤه في التاجر والطبيب ورجل الدين وأجهزة الدولة والنظام الحاكم والأحزاب وحركات المعارضة السياسية.. لا بد أن ينسحب كل أعضائه من الحياة العامة، ويلتفتون فقط إلى كيفية الحصول على مقتضيات الحياة الأساسية، وهذا هو الحادث في المجتمع المصري
على أن التغير الحادث في الفترة الأخيرة نتيجة لفتح مجال الانتقاد الصريح لمجمل قضايا الحكم في مصر كان من نتائجه أن انتقل الشعب المصري من مرحلة الانسحاب التام إلى مرحلة المراقبة الحذرة. وموقف الأقباط في هذه الحالة لا يشذ كثيرا، ولكن يضاف له ما يردده البعض من أن التيار الإسلامي هو الوريث القادم للحكم؛ وهو ما يشكل هاجسا لدى الأقباط؛ لسببين
السبب الأول هو غموض خطاب التيار الإسلامي فيما يخص قضية الحريات الفردية والعامة، وأيضًا قضايا المواطنة والمساواة الكاملة في المشاركة في إدارة الحكم دون تمييز بسبب الدين.
السبب الثاني هو أن النماذج التي رآها الجميع لحكومات إسلامية بدءًا من حكومة طالبان في أفغانستان ونظام الحكم في السودان وباكستان وإيران لا تطمئن أحدًا، ناهيك عن الأقباط، وما إذا كان الحكم الإسلامي في مصر سوف يختلف عن النماذج السابقة
- يعاني المجتمع المصري بصفة عامة من أزمة ثقة تطال جميع مفردات الحياة. وفي تقديري فإن أي مجتمع لا يثق أعضاؤه في التاجر والطبيب ورجل الدين وأجهزة الدولة والنظام الحاكم والأحزاب وحركات المعارضة السياسية.. لا بد أن ينسحب كل أعضائه من الحياة العامة، ويلتفتون فقط إلى كيفية الحصول على مقتضيات الحياة الأساسية، وهذا هو الحادث في المجتمع المصري
على أن التغير الحادث في الفترة الأخيرة نتيجة لفتح مجال الانتقاد الصريح لمجمل قضايا الحكم في مصر كان من نتائجه أن انتقل الشعب المصري من مرحلة الانسحاب التام إلى مرحلة المراقبة الحذرة. وموقف الأقباط في هذه الحالة لا يشذ كثيرا، ولكن يضاف له ما يردده البعض من أن التيار الإسلامي هو الوريث القادم للحكم؛ وهو ما يشكل هاجسا لدى الأقباط؛ لسببين
السبب الأول هو غموض خطاب التيار الإسلامي فيما يخص قضية الحريات الفردية والعامة، وأيضًا قضايا المواطنة والمساواة الكاملة في المشاركة في إدارة الحكم دون تمييز بسبب الدين.
السبب الثاني هو أن النماذج التي رآها الجميع لحكومات إسلامية بدءًا من حكومة طالبان في أفغانستان ونظام الحكم في السودان وباكستان وإيران لا تطمئن أحدًا، ناهيك عن الأقباط، وما إذا كان الحكم الإسلامي في مصر سوف يختلف عن النماذج السابقة
7 Comments:
بدون مجاملات، ما كتبته (أو قلته لمحاورك) في المقال المربوط هو أفضل وأنضج ما كُتِب في هذا المجال.
كلام موزون وجريء وواضح (لا تلاعبات وتنحنحات فيه).
وأتمنّى أن يأتي الزملاء هنا للتحاور والإجابة على تساؤلاتك.
إيه بقى اللي كتبه رفيق حبيب هناك ده؟ وما رأيك فيه (بصراحة أكثر)؟
رائع يا دكتور!
أظن أن هناك مشكلة لم يتم الإشارة إليها بما يكفي و هي وضع الكنيسة القبطية -التي تم اختصارها في رئيسها- بالنسبة للدولة و بالنسبة للجماعة الوطنية
بالنسبة للدولة هي تتعامل معها كممثل للأقباط و هذا وضع مريح للطرفين يخرج أصحاب القضية من القضية مع الوعد بالحلول التي لا تأتي أبداً
ما هو موقف التيارات السياسية من الكنيسة؟
هل مازالوا يعتبرونها ممثلاً للأقباط -مثل حالة رفعت السعيد و البابا شنودة قديماً- أم أنهم أدركوا حتمية التعامل مع الأقباط كأفراد مختلفي الانتماءات السياسية؟
في رأيي دور الكنيسة و البابا شنودة بالذات مفتاح رئيسي في إجابة سؤال مواطنة الأقباط
شكراً يا دكاترة
أما بعد..
اللي كتبه د.رفيق حبيب هو جزء من تصوره عن الجامع الحضاري للأمة وهو من وجهة نظره الحضارة الإسلامية العربية والمشكلة هنا أن هذا التصور يهمل كل الإرث الحضاري لما قبل الإسلام وعلى أحسن تقدير فإنه يحولها إلى الحضارة العربية أي أنه يعتبر كل الحضارات السابقة للإسلام في منطقة الشرق الأوسط جزء من الحضارة العربية . وفي هذا المجال حاول قراءة كتاب الدكتور رفيق حبيب مصر بين التعريب والتغريب
أما بالنسبة للبابا شنودة ودور الكنيسة فأنا لي رأي سأنشره قريباً في البلوج لكن أستطيع القول بوضوح أن علاقة الكنيسة بالقوى السياسية تغيرت ولم يتبلور بعد شكل العلاقة الجديدة
مرة تانية شكراً ويللا نكمل
حنا جريس
يا دكتور حنّا، لقد أعلنت عن مناقشتك المطروحة في مدوّنة راء وميم لإتاحة الفرصة لقرّاء أكثر للنقاش.
أتمنّى أن يشتعل النقاش :)
ـ
إذا وضعنا المسلمين في جهة والمسيحيين في الجهة الأخرى وحاولنا إيجاد حلول لن نصل لشيء. وضعهم كقطبين يوحي بأن المكسب لدى الواحد يجب أن تقابله خسارة لدى الآخر، وهذا غير حقيقي بالمرة. لا يوجد قضية للأقباط بل يوجد قضايا كثيرة مشتركة تتعلق بالوطن وحل هذه القضايا يتطلب أن يكون الجميع معًا في مواجهة المشاكل، وفي النهاية سيكون المصريون جميعهم رابحين: رجالاً ونساء، مسلمين وأقباط، ريفيين ومدنيين ... لذلك أنا متحمس لما جاء في البيان وموافق على ما قلته في الحديث. ـ
for copts there is notonly one problem there is astuff of problems for years without no solution but the dangrerous one is how they r sometimes treated in the egyption society as if they r foreigners (and that i swear ,in front of my eyes)from some people which is not few thats really a disaster
رئيسية الموقع :
مصر اليوم
اخر مواضيع منتديات مصر اليوم :
ترددات قنوات النايل سات الجديدة
اسعار السيارات فى مصر 2012 بالصور
مشاركة ارباح ادسنس
اهلا بكم , اضع لكم موقعى لتتطلعوا عليه
منتديات مصر اليوم هى منتديات عامة تهتم بالكثير من الاشياء المصرية . منتديات مصر اليوم هى منتديات عربية عموما مصرية خصوصا و هى منتديات عامة تهتم بكل ما يهتم به الشباب المصرى من الحوار او النقاش او اخر الاخبار او جديد الصور و الاغانى و الالبومات و الكليبات و الافلام و النكت و الفيديوهات و الموبايلات و تحتوى على اقسام مميزة مثل قسم اللغة الانجليزية و قسم اصحاب المواقع و المنتديات و قسم البرامج و القسم الاسلامى و قسم المرأة و قسم الرومانسية و الرياضة المصرية و الكثير ....
شاهد اقسام المنتدى :
اخبار مصر صور نكت مصرية اغانى قنوات و ترددات اخبار الرياضة المصرية مشاهدة مباريات بث مباشر اسعار السيارات
Post a Comment
<< Home