Saturday, April 29, 2006

Schizophrenia



نشرت المصري اليوم الواقعة التالية

كتب طارق أمين
فوجئ القضاة والجماهير الغفيرة المحتشدة أمام دار القضاء العالي بعد انتهاء الجلسة الأولي للمحاكمة التأديبية بالمستشار محمود مكي، أحد المحالين للتأديب، يندفع بسرعة نحو اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ويمسكه من يديه ويقول له بانفعال: «إنت عارف عمر.. إنت فاكر واحد اسمه عمر، فرد عليه الشاعر: أيوه ده المرحوم ابني، رد عليه مكي: لو كنت فاكره صحيح اقرأ له الفاتحة وادعي له.. وبلاش اللي بتعملوه في الشباب المعتصمين أمام النادي واللي سحلتوهم وضربتوهم.. وتذكر يا إسماعيل بيه إنهم في عمر ابنك الله يرحمه».
وتأثر الشاعر، وفقاً لشهود الواقعة، وكاد أن يبكي، وارتفع صوت مكي مجدداً.. وقال له «بص في عيني أنا شلت جثته بين يدي بعد الحادث الأليم الذي تعرض له

ويبدو أن الرجل تأثر فعلاً لدرجة أن أحد مرؤسيه بدرجة عميد حلف بالطلاق إن دي أوامر مدير الأمن وتفاصيلها تقرأها هنا

"و قبل ما حد يفتكر إن الناس دي ماتعرفش ربنا ياريت يقرا شهادة جار القمر
لم يلاحظ المتظاهرون وهم يحاولون منع عبد الغني من دخول الكنيسه .. ان لواءات وظباط الشرطه.. تجهوا الى المسجد .. خلعوا احذيتهم .. و امروا الامام باقامة صلاة العصر .. بالطبع بعد ان صفوا نحو "المائه جندي امام المسجد
أيوه ياأسيادنا بيصلوا ويصوموا كمان